العرقسوس
"السوس" نبات بري معمر من الفصيلة البقولية، ويطلق على جذوره "عرق السوس" أو"أصل السوس" وهو مشهور في البلاد العربية منذ أقدم العصور ويسمى بـ"الأتينى" (Glycerrhiza glabra) وينبت في الأرض البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط. وهو لا يسبب مغصاً، ولا يورث الإدمان، ويعد أفضل الملينات.
- المادة الفعالة في السوس:
هي "الجليسيرهزين" وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية، من أهمها: البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنسيوم، والفوسفات، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار.
- الخصائص الطبية:
ـ يصنع من جذور السوس شراب "العرقسوس" وهو ملين ومدر للبول، ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية) وهو مفيد في علاج أمراض الكلى.
ـ ويستعمل مسحوقه (ملعقة صغيرة مرة واحدة يومياً) في علاج قرحة المعدة والإمساك المزمن وعسر الهضم.
ـ أثبتت أبحاث حديثة أن العرقسوس مقو ومنق للدم، ومعترف بالعرقسوس في كثير من دساتير الأدوية العالمية.
- طرق الاستعمال:
- لعلاج الإسهال وتليين الأمعاء: يسحق 40 جراماً من العرقسوس، مع 40 جراماً من زهر الكبريت، و40 جراماً من الشمار، و60 جراماً من السنامكي، و200 جرام من سكر النبات، يمزج الجميع، وتؤخذ ملعقة واحدة مساء كل يوم لتليين الأمعاء، وملعقتان صغيرتان مساء كل يوم لإسهال المعدة.
ـ جذر العرقسوس يخلط مع "الجنسنج" ويغلى ويؤخذ يومياً كشراب مقوٍ عام، وخاصة للقلب.
ـ يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم؛ لأنه يسبب احتباس السوائل.
-------------------- - المصدر: - قاموس التداوي بالنبات- أحمد قدامة. - طب الأعشاب.. علاجات جديدة لعلل قديمة! د. حسام الدين عرفة. |