الهندباء
بقل زراعي سنوي - أو ثنائي الحول - وتسمى: الهندبا، الهندب، الهندباء، اللُّعاعة.
وتوصف بأنها نبات ذو جذر وتدي طويل، وساق متفرعة، وأوراق قاعدة، وأزهار زرق.
- الهندباء في الطب القديم:
- قال عنها الشيخ الرئيس - ابن سينا- :
الهندباء: منه بري ومنه بستاني، وهو صنفان: عريض الورق ودقيقه، وأنفعه للكبد أمره، والبستاني أبرد وأرطب، والبري أقل رطوبة. إنه يفتح سدد الأحشاء والعروق، وفيه قبض صالح وليس بشديد، ويضمد به النقرس، وينفع من الرمد الحار، وحليب الهندباء البري يجلو بياض العين، ويضمد به مع دقيق الشعير للخفقان، ويقوي القلب.
وإذا حل خيار شنبر في مائه وتغرغر به نفع من أورام الحلق. وهو يسكن الغثي، ويقوي المعدة، وهو خير الأدوية لمعدة بها مزاج حار. وإذا أكل مع الخل عقل البطن، وهو نافع لحمى الربع، والحميات الباردة.
- وقال ابن البيطار: كل أصناف الهندباء إذا طبخت وأكلت عقلت البطن، ونفعت من ضعف المعدة والقلب، والضماد بها ينفع للخفقان وأورام العين الحارة، وهي صالحة للمعدة والكبد الملتهبتين، وتسكين الغثيان وهيجان الصفراء، وتقوي المعدة.
- وقال ابن قيم الجوزية: أصلح ما أكلت غير مغسولة ولا منفوضة، لأنها متى غسلت أو نفضت فارقتها قوتها، وفيها - مع ذلك - قوة ترياقية تنفع من جميع السموم.
- الهندباء في الطب الحديث:
- الأجزاء المستخدمة في العلاج: الأوراق والجذور.
وقد ظهر في التحاليل العديدة أن هذا النبات يحتوي على: الكالسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، الصوديوم، الحديد، المغنيسيوم، المنجنيز، النحاس، مواد سكرية، فيتامينات ( ب ، ج ، ك ، بp )، وغيرها.
أما خصائص هذا النبات فهي: مقوٍ مر، مرمم، ضد فاقة الدم، مشه، معدوي، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان، ولهذا يوصف في حالات: فاقة الدم، ولآفة الكبد، وأجهزة الهضم، ومسالك البول، والإمساك، والنقرس، والتهاب المفاصل، والرمال والحصى، وفقد شهية الطعام، والوهن النفسي، والأمراض الجلدية، والاستسقاء، والبرداء.
------------------------------ - المصدر: قاموس التداوي بالنبات. |