الشيزاندرا Schisandra Schisandra Chinensis
- الأجزاء المستخدمة من النبات وأماكن نموه: الشيزاندرا عبارة عن كرمة خشبية ملتفة ذات مجموعات عديدة من الثمار اللبية الحمراء اللامعة الصغيرة جدا. وتتوزع تلك الكرمات في شمال وشرق الصين والمناطق المتاخمة لروسيا، وكوريا.
وتستخدم الثمرة الناضجة تماما والمجففة بالشمس طبيا، وتتميز بمذاقات مرة، ومالحة، وحلوة، وحارة، وقابضة في نفس الوقت.
وهذه المجموعة غير العادية من النكهات في ثمرة واحدة قد انعكست على الاسم الصيني للشيزاندرا (وو- وي – زي) وتعني الثمرة ذات الخمس مذاقات.
- الاستخدام التقليدي أو التاريخي: أوضحت الدراسات الأكلينيكية الصينية حول العلاج بالأعشاب، بأن الشيزاندرا دواء عشبي عالي المستوى، مقوي، ومنظم لعمل الخلايا في الجسم، ومفيد لحالات طبية واسعة التنوع، وخاصة لتنشيط وتقوية الكلى، ولتقوية الأعضاء التناسلية، وبالتالي النواحي الجنسية، كما أنها تحمي الكبد، وهي قابضة لأنسجة الرئة المترهلة.
بالإضافة إلى أن مصادر أخرى علمية حول الطب الصيني التقليدي قد لاحظت أن الشيزاندرا مفيدة للسعال، والتعرق الليلي، ومقاومة العطش، والأرق، والإجهاد البدني والنفسي، ومجددة للنشاط العام.
- تستخدم الشيزاندرا مرتبطة بالحالات الصحية التالية: ◆ الزكام والتهابات الحلق. ◆ للوقاية من التهابات الكبد الفيروسية. ◆ مكافحة التلوث في البيئة المحيطة. ◆ دعم الكبد ضد الأمراض المختلفة. ◆ مقاومة الإجهاد، ودعم قدرات التكييف بين الجسم والأعباء البدنية الملقاة عليه. ◆ دعم قدرات الجهاز العصبي المركزي. ◆ ضد بعض حالات الاكتئاب النفسي. ◆ تحسين الذاكرة والأداء العقلي.
- المركبات الفعالة: المكونات أو المركبات الأكثر فعالية في الشيزاندرا هي عبارة عن اللجنين lignans والذي يوجد منه 30 نوعا منفصلا، ولكن يعتبر أهمها في البحث تلك العناصر التالية: الشيزاندرين schizandrin. ديوكس شيزاندرين deoxyschizandrin. جومسين gomisins. بريجوميسين pregomisin. والتى توجد جميعها في بذور الثمرة.
وقد أقرت البحوث الصينية الحديثة أن هذه العناصر ذات تأثير وقائي على الكبد وعلى جهاز المناعة.
كما يوجد الفيتوستيرول phytosterols والبيتا سيتسيرول beta-sitoserol. والأستجماستيرول stigmasterol. والزيوت الطيارة، وكذلك فيتامينات (أ ، ج).
وتوجد هناك على الأقل دراستان، الأولى تحت التحكم، والثانية مفتوحة، أوضحتا أن الشيزاندرا يمكن أن تساعد الأفراد الذين يعانون من التهابات الكبد المختلفة.
وأن المستخلصات القياسية لثمار الشيزاندرا قد اكتسبت شيوعا في استخدامها في خيول السباق التي لا تجري بصورة جيدة - ربما نظرا لارتفاع مستويات إنزيمات الكبد في دمائها - وهذه المستخلصات الخاصة بالشيزاندرا لها فوائد كبيرة على الكبد، وتصحيح الأوضاع المرضية التي يعاني منها الكبد في الغالب.
وحول كيفية وقاية الشيزاندرا وعلاقتها بحماية للكبد، فهذا راجع إلى أن الشيزاندرا تقوم بتنشيط الإنزيمات المتخصصة في خلايا الكبد والتي تنتج مركب الجلوتاثيون، والذي يعتبر مركب كيميائي مهم لمقاومة الأكسدة، واستعادة نشاط خلايا الكبد لعملها الطبيعي.
وثبت أن تناول الشيزاندرا يعالج حالات التهاب الكبد الوبائي بنسبة تصل إلى 76% وبدون حدوث أعراض جانبية واضحة المعالم.
وتلك المكونات التي تحتوي عليها الشيزاندرا، تتدخل أيضا في تثبيط عمل المواد الكيميائية المنشطة لتجلط الصفائح الدموية مع بعضها البعض، والذي يعتبر بدوره عامل منشط لحدوث الالتهابات في عدد من الحالات.
وثمرة الشيزاندرا ربما يكون لها أيضا تأثير على تحفيز عمل الجهاز المناعي تماما مثل عشبة الجنسنج الأسيوي، ولكن بتأثير أقل.
وتؤكد الأبحاث المخبرية على أن الشيزاندرا ربما تحسن من أداء العمل البدني وتبني القوة الجسمانية، وتساعد على تخفيف الإجهاد العام للجسم، وتزيد من قدرات الأعضاء المختلفة من الجسم للتكيف مع بعضها البعض في حالة من التناغم والهارمونية المتكافئة بينهم.
كما أن للشيزاندرا القدرة على تحسين الخواص الجنسية لكل من الرجل والمرأة، وذلك بإطلاق السوائل المختلفة الخاصة بالجنس لديهم، وأثر تناول الشيزندرا في هذا الصدد يظهر واضحاً جلياً عند الرجال أكثر من النساء.
والشيزاندرا تعتبر علاج هام لحالات أمراض الجهاز العصبي، مثل التهاب الأعصاب المرضي، وعلاج لحالات التوتر والقلق، وضعف الذاكرة، كما أنها علاج مفيد لحالات التهاب الجهاز التنفسي، مثل قصر النفس، والسعال المزمن، وحشرجة الصدر.
والشيزاندرا تعالج الخلل في ميزان السوائل في الجسم، وتحافظ على سلامة الكلى، وتمنع التعرق الزائد، وتحد من حالات التبول المتكرر الترددي. وتعالج حالات الحكة الجلدية، والأكزيما، والطفح الجلدي المختلف.
والاستعمالات الأخرى للشيزاندرا عديدة، تشمل اضطراب القدرات الجسمانية، وحالات الإسهال، والدوسنتاريا، كما أنها تقوى النظر، وتحد البصر.
- ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟ استخدام ثمار الشيزاندرا يتراوح ما بين 1.5- 15جرام من الثمار يوميا. أما الصبغة فهي من 2–4 ملليتر ثلاثة مرات يوميا. كما توجد الكبسولات المعبأة والمعدة للتناول في محلات الأطعمة الصحية المختلفة.
|