أربعة أشياء تُمرض الجسم => الطب النبوي لابن القيم ۞ الحِمْيَة المفرطة فى الصحة كالتخليط فى المرض => الطب النبوي لابن القيم ۞ بعض المحاذر والوصايا الطبية => الطب النبوي لابن القيم ۞ أسرار وحقائق لا يعرف مقدارها إلا مَن حَسُن فهمه => الطب النبوي لابن القيم ۞ فوائد نبات الصبار => معلومة في صورة ۞ فوائد البيض => معلومة في صورة ۞ محاذير ووصايا لابن القيم => معلومة في صورة ۞ فوائد نبات الأترج => معلومة في صورة ۞ فوائد النبق => معلومة في صورة ۞ فوائد نبات الكتم => معلومة في صورة ۞

البحث
البحث في
تطبيق الرقية الشرعية لأجهزة الآيفون والأندرويد

http://up.hawahome.com/uploads/13387062071.gif
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟
احصائيات الزوار
الاحصائيات
لهذا اليوم : 757
بالامس : 1200
لهذا الأسبوع : 8257
لهذا الشهر : 31628
لهذه السنة : 530298
منذ البدء : 20414775
تاريخ بدء الإحصائيات : 12-10-2011
مطبخ حواء

فصل في هديه في رقية اللديغ بالفاتحة

المادة
  طباعة اضافة للمفضلة
فصل في هديه في رقية اللديغ بالفاتحة
6602 زائر
09-12-2012
غير معروف

فصل في هديه في رقية اللديغ بالفاتحة

الرقية الشرعية للدغة


أخرجا في الصحيحين من حديث أبى سعيد الخدري، قال: «انْطلَقَ نَفَرٌ من أصحابِ النبي في سفرةٍ سافرُوها حتى نزلوا على حي مِن أحياءِ العرب، فاسْتَضَافوهم، فأبَوْا أن يُضَيِّفُوهُم، فلُدِغَ سَيِّدُ ذلك الحىِّ، فَسَعَوْا له بكُلِّ شيء لا يَنْفَعُه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتُم هؤلاءِ الرَّهطَ الذين نزلوا لعلهم أن يكون عند بعضهم شيء. فأتوهم، فقالوا: يا أيُّهَا الرَّهطُ ؛ إنَّ سَيِّدَنا لُدِغَ، وسَعينا له بكُلِّ شيء لا يَنْفَعُهُ، فَهَلْ عِنْدَ أحدٍ منكم من شيء؟ فقال بعضُهم: نعم واللهِ إني لأَرْقى، ولكن اسْتَضَفْناكُمْ، فلم تَضيِّفُونَا، فما أنا بَرَاقٍ حتى تَجْعَلُوا لنا جُعْلا، فصالَحُوهم على قطيعٍ من الغنم، فانطلَقَ يَتْفُل عليه، ويقرأ: {الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }، فكأنما أُنشِطَ من عِقَالٍ، فانطلق يمشى وما به قَلَبَةٌ، قال: فأوفَوْهُم جُعْلَهُم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضُهم: اقتسِمُوا، فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا حتى نأتي رسولَ اللهِ ، فنذكُرَ له الذي كان، فننظُرَ ما يأمرُنا، فَقَدِمُوا على رسول الله ، فذكروا له ذلك، فقال: «وما يُدْريكَ أنَّها رُقْيَةٌ»؟، ثم قال: «قد أصَبْتُم، اقسِمُوا واضْرِبوا لي مَعَكُم سهما».


وقد روى ابن ماجه في سننه من حديث على قال: قال رسول الله : «خَيْرُ الدَّوَاءِ القُرآنُ».


ومن المعلوم أنَّ بعض الكلام له خواصُّ ومنافعُ مُجرَّبة، فما الظنُّ بكلام ربّ العالمين، الذي فَضْلُهُ على كل كلامٍ كفضلِ اللهِ على خلقه الذي هو الشفاءُ التام، والعِصْمةُ النافعة، والنورُ الهادي، والرحمة العامة، الذي لو أُنزِلَ على جبل لتَصَدَّعَ من عظمته وجلالته. قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}. و«مِن» ههنا لبيان الجنس لا للتبعيض، هذا أصَحُّ القولين، كقوله تعالى: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرَا عَظِيما} وكُلُّهُمْ مِن الذين آمنوا وعملوا الصالحات، فما الظنُّ بفاتحة الكتاب التي لم يُنزل في القرآن، ولا في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزَّبور مِثلُها، المتضمنة لجميع معانى كتب الله، المشتملة على ذكر أُصول أسماء الرب تعالى ومجامعها، وهى: الله، والرَّب، والرحمن، وإثبات المعاد، وذكرِ التوحيدين: توحيدِ الربوبية، وتوحيدِ الإلهية، وذكر الافتقار إلى الربِّ سُبحانه في طلبِ الإعانة وطلب الهداية، وتخصيصه سبحانه بذلك، وذكر أفضل الدعاء على الإطلاق وأنفعِهِ وأفرَضِه، وما العبادُ أحوج شيء إليه، وهو الهدايةُ إلى صِراطه المستقيم، المتضمن كمالَ معرفته وتوحيده وعبادته بفعل ما أمرَ به، واجتنابِ ما نَهَى عنه، والاستقامة عليه إلى الممات، ويتضمن ذِكْر أصنافِ الخلائق وانقسامهم إلى مُنْعمٍ عليه بمعرفة الحق، والعمل به، ومحبته، وإيثاره، ومغضوب عليه بعدُوله عن الحق بعد معرفته له، وضال بعدم معرفته له. وهؤلاء أقسامُ الخليقة مع تضمنها لإثبات القَدَر، والشرع، والأسماء، والصفات، والمعاد، والنبوات، وتزكيةِ النفوس، وإصلاح القلوب، وذكر عدل الله وإحسانه، والرَّدِّ على جميع أهل البدع والباطل، كما ذكرنا ذلك في كتابنا الكبير «مدارج السالكين» في شرحها. وحقيقٌ بسورةٍ هذا بعضُ شأنها، أن يُستشفى بها من الأدواء، ويُرقَى بها اللَّديغُ.


وبالجملة.. فما تضمنته الفاتحةُ مِن إخلاص العبودية والثناء على اللهِ، وتفويضِ الأمر كُلِّه إليه، والاستعانة به، والتوكل عليه، وسؤاله مجامع النِّعَم كُلِّها، وهى الهداية التي تجلبُ النِّعَم، وتدفَعُ النِّقَم، من أعظم الأدوية الشافية الكافية.


وقد قيل: إنَّ موضع الرُّقْيَة منها:{إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، ولا ريبَ أنَّ هاتين الكلمتين من أقوى أجزاء هذا الدواء، فإنَّ فيهما من عموم التفويض والتوكل، والالتجاء والاستعانة، والافتقارِ والطلبِ، والجمع بين أعلى الغايات، وهى عبادةُ الربِّ وحده، وأشرف الوسائل وهى الاستعانةُ به على عبادته ما ليس في غيرها.


ولقد مرَّ بي وقت بمكة سَقِمْتُ فيه، وفَقَدْتُ الطبيبَ والدواء، فكنت أتعالج بها، آخذ شربةً من ماء زمزم، وأقرؤها عليها مراراً، ثم أشربه، فوجدتُ بذلك البرءَ التام، ثم صِرتُ أعتمد ذلك عند كثير من الأوجاع، فأنتفع بها غايةَ الانتفاع.


   طباعة 
0 صوت
عقرب , مشكلة , علاج , طب , طبيب , لدغة , سم , نبوي , افعى , سام , سموم , اعشاب , دواء , حل , مرض
التعليقات : 0 تعليق
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
8 + 3 =
أدخل الناتج
جديد المواد
بعض المحاذر والوصايا الطبية - الطب النبوي لابن القيم
أربعة أشياء تُمرض الجسم - الطب النبوي لابن القيم
تحذيرات ووصايا - الطب النبوي لابن القيم
ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي