الجورانا Guarana Paullinia cupana
- مناطق تواجدها والأجزاء المستخدمة منها: الجورانا هي ثمار لأشجار ترتفع لعشرة أمتار، وتزرع منه مساحات صغيرة في شمال البرازيل، وحوض الأمازون، والغابات المطيرة في أنحاء عدة من العالم.
ومن الثمار يستخلص صمغ الجورانا، أو معجونه من البذور، أو تستخدم في شكل عشبي.
- الاستخدامات التقليدية أو التاريخية: من المعروف عن السكان المحليين في مناطق غابات الأمازون أنهم يستخدمون مجروش البذور في شكل مشروب كعلاج طبيعي في حالات الإسهال، وعلاج الفتور العام للجسم، وتقليص الشعور بالجوع، وفي آلام المفاصل، كما تستخدم الجورانا في علاج حالات إدمان الكحول، والصداع الملازم للدورة الشهرية.
- المركبات الفعالة: المركبات الفعالة في الجورانا هي الكافيين، وهو يتبع مجموعة القلويدات من الزانثينات البروموكبريتية alkaloids theobromine وتعتبر مادة الثيوفيلين theophylline من المركبات الفعالة الرئيسية في نبات الجورانا، أما الكافيين فإن مفعوله معروف في تنشيط الجهاز العصبي المركزي، حيث أنه يؤدي إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي، كما أن له تأثير إدماني خفيف.
وقد أثبتت الدراسات أن تناول الجورانا على المدى الطويل ليس له آثار ضارة سواء من الناحية العقلية أو الذهنية.
والكافيين الموجود بالجورانا ربما يكون له تأثير عكسي على الأوعية الدموية وأجزاء أخرى من الجسم، علاوة على أنه يؤثر على تطور ونمو الأجنة سلباً.
كما تحتوي الجورانا على بعض التانات tannins والتي لها تأثير قابض، ولذلك فهي تحمي من الإصابة بالإسهال.
- ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟ يتناول عادة كوب من الجورانا والذي يحضر بإضافة 1- 2 جرام من بذور الجورانا المجروشة، والتي تنقع في 250 ملء (كوب واحد) من الماء ثم تغلى لمدة 10 دقائق، ويمكن تناوله ثلاثة مرات في اليوم، وكل كوب محضر يوفر 50 مليجرام من الكافيين.
- والجورانا يمكن أن تستخدم في علاج الحالات التالية: ◆ التهاب المفاصل. ◆ الفتور (الشعور بالتعب). ◆ نقص الوزن، والإقلال من السمنة. ◆ علاج مساعد لمرضى الربو.
- هل هناك أي آثار جانبية من تناول الجورانا؟
مثل كل المركبات التي تحتوي على الكافيين، فإن تناول الجورانا يسبب الأرق، والارتعاش، والقلق، وسرعة دقات القلب، وزيادة التبول، وزيادة النشاط العام للجسم.
ويجب عدم تناول الجورانا أثناء الحمل أو الرضاعة. |